أخبار عاجلة
الرئيسية / فعاليات / لقاء تعزيز الحوار في قضية الزواج المبكر – 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي -2-660x330 لقاء تعزيز الحوار في قضية الزواج المبكر - 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

لقاء تعزيز الحوار في قضية الزواج المبكر – 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

في نهاية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي تشارك مع مؤسسة القيادات المصرية للتنمية LEAD – لقاء زووم تعزيز الحوار في قضية الزواج المبكر

أجندة اللقاء : للحصول علي تفاصيل الحضور .

Dec 10, 2022 11:00 AM Cairo

https://us04web.zoom.us/j/7856828958?pwd=elFiUEZBMTNBZHZ4cW9xS1hUcTdlQT09

شارك في اللقاء مؤسسة اناليندا والمجلس القومي للمرأة فرع الجيزة ووزارة الشباب والرياضة وعدد من الفاعلين في المجتمع المدني  حيث تم مناقشة عدد من القوانين المتصلة بتجريم الزواج المبكر وكثرة المفاهيم المتصلة بجريمة الزواج المبكر كزواج الصفقة وزواج القاصرات وتم مناقشة حالات الزواج المبكر تركزت فى المناطق الريفية بــمقدار
١٠٨,٠٣٠ألف حالةمقابل٢٤,٢٥١ألف حالة فى المدن والمناطق الحـضرية، و
الإناث كان لهم النصيب الأكبر من هذا الزواج بمقدار١١٨,٩٠٤ألف حالة، مقارنـة بالـذكور
الذين جاء عددهم١٣,٣٧٧ألف.
ولذلك فقد سعى التشريع المصرى إلى الحد من ظاهرة الزواج المبكر للإناث لما له مـن
أثار سلبية على الفتيات ، فتم تعديل بعض أحكام قانون الطفل لرفع الحـد الأدنـى لـسن زواج
الإناث ، فقد نص القانون١٢٦لسنة٢٠٠٨على أنه لا يجوز توثيق عقد الزواج لمن لـم يبلـغ
ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة ، ذكورا واناثا ، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبى للراغبين
فى الزواج للتحقق من الأمراض التى تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما،
ويعاقب تأديبيا كل من وثق زواجا بالمخالفة لأحكام هذه المادة)
وعلى الرغم من تعديل بعض الشروط القانونية الخاصة بعقد الزواج ،إلا أنه لوحظ وجود
صور للتحايل على هذا القانون فى بعض المناطق الريفية حيث يتم اللجوء إلى الزواج العرفـى
قبل وصول الفتاة إلى سن ثمانى عشر سنة ، ثم يتم التصادق على الزواج وتوثيقـه بعـد بلـوغ
السن القانونى .

ملايين الفتيات على مستوى العالم معرضات للزواج المبكر عوض الالتحاق بالمدرسة. ورغم أن القوانين تمنع الزواج في سن مبكرة، إلا أن هؤلاء الفتيات يخضعن لعلاقة زوجية رغما عن إرادتهن، لترافقهن بعدها حياة مليئة بالألم.

العنف الجنسي وسوء المعاملة والاستغلال، وحتى الموت هي بعض تبعات الزواج المبكر للفتيات الصغار، اللاتي يفقدن فرص التعلم والتطور الاجتماعي، كما أن هؤلاء الفتيات يواجهن مخاطر صحية كبيرة نتيجة هذا الزواج. وتفيد تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن 15 مليون فتاة قبل سن الـ 18 يتم تزويجها في كل عام، وبعضهن لم يتجاوزن عمر 10 سنوات، حيث تجبر الفتيات على مغادرة المدرسة للاعتناء ببيت الزوج الذي لم يرونه من قبل، ويحملن منه رغم أجسامهن غير مستعد لذلك بعد.

وقد أطلقت اليونيسف، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2016 البرنامج العالمي للقضاء على زواج الأطفال. ومن خلال تمكين الفتيات الصغيرات المعرضات لخطر الزواج المبكر أو اللاتي تزوجن بالفعل، وصل البرنامج منذ عام 2016 إلى أكثر من 14 مليون فتاة مراهقة ليعمل على تدريبهن على المهارات الحياتية، وتقديم التربية الجنسية الشاملة، ودعم حضورهن المنتظم إلى المدارس. وشارك أكثر من 177 مليون شخص، منهم شخصيات نافذة في المجتمعات المحلية وجموع من الرجال والفتيان على وجه الخصوص، في حملات الحوار والدعم للفتيات المراهقات وغيرها من الجهود الرامية إلى إنهاء زواج الأطفال.