أخبار عاجلة
الرئيسية / البرامج / برنامج البحوث والدراسات / مشروع التنقل من أجل المعرفة الممول من مؤسسة أناليندا ( دراسة بحثية مقارنة بين دولتي مصر وفنلندا عن أشكال وأساليب مواجهة قضية العنف ضد المرأة ).
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي 1-660x330 مشروع التنقل من أجل المعرفة الممول من مؤسسة أناليندا ( دراسة بحثية مقارنة بين دولتي مصر وفنلندا عن أشكال وأساليب مواجهة قضية العنف ضد المرأة ).

مشروع التنقل من أجل المعرفة الممول من مؤسسة أناليندا ( دراسة بحثية مقارنة بين دولتي مصر وفنلندا عن أشكال وأساليب مواجهة قضية العنف ضد المرأة ).

في اطار مشروع التنقل من أجل المعرفة الممول من مؤسسة أناليندا وهو دراسة بحثية مقارنة بين دولتي مصر وفنلندا عن أشكال وأساليب مواجهة قضية العنف ضد المرأة .
#ALFinMOTION, #AnnaLindh_Foundation #Mobility_Programme
#Mobility_for_Knowledge
قامت مؤسسة حياة ممثلة في مديرتها السيدة نيرمين البحطيطي بأستقبال مدير شبكة نساء مؤمنات أديان من أجل السلام في فنلندا السيدة هايدي روتيونما لمدة أسبوع في مصر .
تتكون الشبكة لمنظمة أديان من أجل السلام في فنلندا من نساء من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة وخلفيات أخرى للعالم في فنلندا وهي جزء من شبكة RfP وهي من المؤسسات الأوروبية الملتزمة بروح الصداقة للعمل معًا لتعزيز القيم الروحية والعدالة الاجتماعية والسلام من أجل أوروبا شاملة.
تتمتع الشبكة الفنلندية بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين.
Heidi Rautionmaa ، رئيسة شبكة RfP في فنلندا لديها خبرة طويلة في العمل الحواري (https://enorb.eu/heidi-rautionmaa-bio)
حضرت هايدي كمتحدثة في العديد من الندوات حول تعزيز المساواة بين الجنسين والمشاركة النشطة للمرأة كماعملت هايدي كصحفية لمدة 25 عامًا.
ألفت ثلاثة كتب في الحوار بين الثقافات والأديان.
هي طالبة دكتوراه في جامعة هلسنكي ومعلمة في الحوار بين وجهات النظر العالمية وتعليم السلام.
نظمت هايدي ورش عمل رقمية للقصص بين الفئات االمختلفة .
مؤسسة حياة للتنمية والدمج المجتمعي تعمل على دعم النساء المعرضات للعنف ولديها مركز استضافة لتقديم كافة خدمات الدعم وإعادة بناء الحياة وخلق فرص جديدة وإعادة تأهيل للنساء في مصر ، من خلال الفن ووسائل التواصل الاجتماعي ، وتعزيز المهارات الديمقراطية للشركاء ، وإيجاد شبكات ووظائف جديدة في مجال إعادة دمج المرأة. منح الإناث ثقة أكبر ومعرفة متزايدة.
تقوم المؤسسة بتنفيذ معارض للأعمال الفنية للكتب المصنوعة يدويًا ومشاركة أسلوب العمل الفريد للشركاء ، وإيجاد شبكة أوسع لحوار أوسع بين الثقافات.

تعمل حياة من خلال منظومة من برامج التأهيل والدمج المجتمعي لأعادة بناء حيوات النساء ودمجهن مجتمعيا .
ويمثل البحث إضافة لكلا الطرفين لدعم قضايا المرأة بين مصر وفنلندا من خلال الحوار حيث يشير تقرير وزارة الداخلية في فنلندا لعام 2018 إلى أن النساء ذوات الإعاقة والنساء من أصول أجنبية يتعرضن للعنف مرتين أو ثلاث مرات أكثر من النساء في عموم السكان وأن خطر وقوع النساء من أصول أجنبية ضحية لهن. الاغتصاب هو ما يقرب من الضعف مقارنة بالنساء في عموم السكان.
كما تعاني مصر من أنتشار العنف الأسري حيث تبلغ الأحصائيات رصد عدد أكبر سنويا من حالات العنف ضد النساء موزعة على معظم محافظات الجمهورية، وقد لعبت صلة القرابة بين الجناة والمجنى عليهن دورًا وثيقًا إذ جاءت أغلب حالات العنف من الأقارب بمختلف الدرجات بنسبة 61.6% بعدد 130 حالة من إجمالى 211 حالة خلال عام 2022 .
إذ يشير المسح الصحى للأسرة المصرية الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى عام 2022 إلى أن حوالى ثلث السيدات اللاتى سبق لهن الزواج في العمر 15-49 قد تعرضن لصورة من صور العنف من قبل الزوج وتتعرض النساء داخل نطاق الأسرة إلى العنف الجسدى بنسبة 25%، وتتعرض 22% إلى العنف النفسى وحوالى 6 % يتعرضن إلى العنف الجنسى.

من خلال برنامج الأستضافة والذي أستغرق فترة أسبوع منذ 5 ديسمبر الي 12 ديسمبر 2023 حيث تم عقد عدد من اللقاءات مع أستشاريين ومتخصصين في مجال العنف الأسري والحوار .
كما تم زيارة سفارة فنلندا حيث تم الأجتماع مع السيدة Birgit Autere برجيت بوردو Deputy Head of Mission نائب رئيس البعثة الفنلندية بمصر ( نائب السفير ) لتقديم نتائج الدراسة والتي سيتم لاحقا تقديمها كمشروع يتم تطبيقه خلال عام 2024 مؤسس علي تلك الدراسة البحثية المقارنة .
ستظهر هذه الدراسة المقارنة كدراسة بحثية للنشر والمحتوى المرئي الوثائقي للنشر حول حكايات النساء والاجتماعات عبر تطبيق Zoom حول تجارب النساء من كلا البلدين ، وتسلط الضوء على أهمية مساحات دعم الأقران كموقع رئيسي للنمو و يسلط التعافي للنساء اللواتي يعانين من هذه التجارب الضوء على أهمية منح النساء ذوات الخبرة المعيشية مساحة ومشاركة خبراتهن والتعبير عن آرائهن في الدعم المتاح لهن. نظهر قوة النساء اللواتي يجتمعن وهذا العمل يشدد على أهمية الاستماع إلى النساء ، وتقدير قوتهن والاعتراف بمرونتهن والطرق التي تمكنهن من الخروج من الوضع العنيف.
حيث تم متابعة ورصد قصص ناجحة من ثقافات مختلفة ليتم تسجيلها من أجل مشاركتها للتعلم من بعضها البعض وحول ما هي الأشياء المشتركة بين النساء وكيف يمكنهن تقديم الدعم لبعضهن البعض والتضامن؟
ما هي الدروس المستفادة في هذين البلدين عندما تكون النساء في حوار.
سيتم نشر تقرير مفصل حول الزيارة لاحقا ونشر البحث المقارن لتصاعد العنف واليات المواجهة بين دولتي مصر وفنلندا .