أخبار عاجلة
الرئيسية / البرامج / برنامج التأهيل والدمج / الدعم النفسي / ورشة مهارات حياتية (لوحات الملاكمة)
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي DSC05761-2-660x330 ورشة مهارات حياتية (لوحات الملاكمة)

ورشة مهارات حياتية (لوحات الملاكمة)

يبحث كثيرون عما يشفي غليلهم من موقف أو شخص، أو ربما رد فعل طبيعي لإخفاق في أمر ما فمنهم من يتمنى ضرب أحدهم أو ضرب ذاته أو تكسير الأواني الزجاجية أو رمي أي شيء بيدهم لتفريغ طاقاتهم، التي شُحنت بفعل الضغوط النفسية والإجتماعية والإقتصادية.

قالت فتاة عشرينية:

“أن هناك مطعماً يتناول الشخص فيه وجبته ومن ثم ينتقل إلى حائط التكسير، ورصت هناك أجمل الصحون الراقية والتي بالفعل يستخسر الشخص أن يخدشها إلا أن صاحب الظروف النفسية يتمنى تكسير ذاته للراحة في بعض الأحيان”.

فالشخص عندما يضرب أو يسب أو يشتم أو يكسر إنه يقذف شحنات من الإحباطات فيشعر أنه أخرج بعض معاناته من الداخل إلى الخارج وبالرغم من أنه شيء صحيح ولكنه غير مقبول إجتماعياً ولذلك قامت أماكن مخصصة بإيجاد حلول لتخفيف تلك الضغوط وتغيير الحالة العصبية وهذه هى فكرة الجروب التي قامت به رشا السهيلي أخصائية العلاج بالفن بالمؤسسة مع مجموعة من الحالات التي تعاني ضغوطات الحياة.

من خلال استخدام قفازات الملاكمة وتلوينها ثم الضرب بها على لوح يكون مكتوب عليها مصادر ومسببات الضغط النفسي للفرد فذلك يحقق:

  • التخفيف من مستويات الضغط النفسي ومنح الشعور بالسيطرة على النفس.
  • الثقة بالنفس وبعث الاسترخاء.
  • جعلهم أكثر راحة، كما تضمن الجروب حديثاً حول ضغوطات الحياة التي بكل تأكيد يعد الفرد أقوى منها لكن ما ينقصه هو ترويضها.
  • بعد الإنتهاء من النشاط تم عمل جروب مشاعر للتخلص من المشاعر السلبية وإلتقاط بعض المشاعر الإيجابية التي يحتاجونها.

نتائج وملاحظات على المشاركين:

الحالة (1): كانت مبادرة ومتعاونة، وتبدي سعادة بفترات ماضية من حياتها البسيطة مما جعلها متحمسة للعمل.

الحالة (2): مندمج رغم إنسحابه وقلة الحديث والكلام، يغلب على تعبيراته البساطة، وإن كان بعيد انفعالياً.

الحالة (3): متعاونة، تعبيراتها وضربها بالقفازات على اللوحه كان ذات دلالة، أفضل من ناحية الالتزام بالتعليمات والحوار.

الحالة (4): كانت مترددة في البداية، ولكنها اندمجت بسرعة وأظهرت أداء معقول وشعور بالسعادة والراحة.

الحالة (5): في البداية مقاومة ورافضة للنشاط، بعد ضغط بسيط استجابت، يغلب على أدائها الاستسهال وعدم رغبة في بذل المجهود من خلال محتوى ما كتبته.

الحالة (6): في البداية مقاومة ورفض يتم الملاحقة بعدها تشارك بآداء معقول ورسمة غير واضحة المعالم من حيث الألوان، تستمد وجودها الإنساني من خلال أبنائها.

الحالة (7): أدائها جيد، وتٌبدي سعادة خلال العمل.

الحاله (8) : في البداية ضحك وعدم توقع لما يتم عمله، ثم تم احتوائها، والرسمة غير واضحة المعالم من حيث الألوان “قاتمه”.

الحاله (9) : متعاونة، هادئة، مشاركتها جيدة.

وجدير بالذكر أن تلك الورشة ضمن مشروع (ابدأ_حياه) الممول من مؤسسة دروسوس والتي تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. تلتزم المؤسسة بتمكين السكان المهمشين للعيش حياة كريمة. تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا.

تعمل دروسوس في مصر منذ عام 2007. تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية: توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، والحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وتشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.

حتى بداية 2016، قامت المؤسسة بدعم 54 مشروعاً في مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.

مؤسسة دروسوس مستقلة أيديولوجياً وسياسياً ودينياً.

لمزيد من المعلومات:

الموقع على الإنترنت http://www.drosos.org

مكتب القاهرة: 26، شارع عرابي، شقة. 41

المعادى 11431، القاهرة – مصر

هاتف: +20 (2) 23 59 78 17

فاكس: +20 (2) 23 59 78 19

 

للأطلاع علي معرض الصور  إضغط هنا