في أطار عقد ندوتها الحوارية الأثنين القادم بمدينة الزقازيق تعيد مؤسسة حياه مناقشة تقرير حملتها بناتنا مش للبيع والتي عقدت في عام 2016-2017, وذلك لرصد الجهود الحكومية التي قامت المؤسسة بتفعيلها منذ انتهاء الحملة وحتي تاريخه بمحافظات الحملة الشرقية والأسماعيلية وبورسعيد .
كما تعيد مؤسسة حياه تعريف جديد ( للضحية والقائم بالفعل ) من واقع أطار المجتمع الريفي الذي تمت الحملة من خلاله .
كما تقدم المؤسسة رؤيتها في عام 2019 لأعادة تنفيذ الحملة بطرق واليات مختلفة وبتعاون جميع الجهات الفاعلة مجتمعيا .
تقرير حملة مناهضة الزواج السياحي
عقدت بمحافظات الشرقية والأسماعيلية وبورسعيد
15 فبراير 2016حتي فبراير2017
بعد أن كانت ظاهرة بدأت فى الاندثار بمجتمعنا، وكانت تتم بشكل غير مُعلن، عادت ظاهرة الزواج السياحى لتدق أبواب المجتمع وتنبأ بخطر داهم يتوغل داخل نسيج المجتمع وخاصة فى الطبقة الفقيرة تحت مسميات واسباب عدة، أولها الظروف الاجتماعية القاهرة لبعض الأسر التى تًزوج بناتها من ثرى بهدف الهروب من براثن الفقر، يليها ستْر الفتاة، وفى حين كان هذا النوع من الزواج منتشراً بالأرياف بصورة خاصة،مثل الشرقية أصبح ينتشر اليوم بشكل مماثل فى الكثير من المدن مثل الاسماعيلية ، بورسعيد بل أن بعض الفتيات يُحرمن من المدرسة بتشجيع أو بضغط من الأولياء من أجل فرصة الزواج.
وهناك الكثير من الحالات التى ترددت على مؤسسة حياة فى الأونة الأخير بشكل ينبأ بالخطر.
“حضرت إلى المؤسسة فتاة فى التاسعة عشر من عمرها تحكى قصتها بأنها تزوجت فى عمر 13 سنة من ثرى عربى سعودى يكبرها بـ 38 سنة وكانت هى الزوجة الثانية، تزوجته عن طريق سيدة تعمل خاطبه بالقرية مقابل مبلغ مادي لها، تزوجته لتساعد فى تربية أخوتها الأصغر وتساعد فى توفير نفقات مادية لهم، وقام بشراء منزل لها ولأسرتها حيث تقيم بشقة بمفردها بنفس المنزل واعتاد الحضور للقاهرة 3 شهور كل عام، تخبر هذه الفتاة أنها كانت تحلم بالزواج من جار لها، وقد قام أخوتها بضربها مؤخرا بسبب شكوي زوجها الثرى بعدم ارتياحه للعلاقة الحميمة معها مما دفعها لمحاولة التخلص من حياتها وتخوفها من عدم مساعدته لأخوته، وبدأت العلاج بالمؤسسة وقد قام الفريق بتقديم توعية الأسرة بخطورة ذلك وضرورة طلب الانفصال ن هذا الزوج ،وايضا توعية الأخوة على تدبير نفقاتهم بمفردهم، وعدم التضحية بأختهم ، وقد قالت في اثناء المناقشة معها بانتشار ظاهرة الزواج السياحي بالمنطقة التى تقيم بها.”
وفي اطار تنفيذ المؤسسة لانشطة
مشروع ” تعزيز القدرات في جنوب المتوسط من أجل فتح حوار السياسات
ورصد أوضاع النساء في المجتمع ” CSO WIN
تعزيز حملات مناصرة حقوق المرأة التي تم تنظيمها بين العامين 2017 و2018
لرصد تطور أوضاع النساء بالتعاون مع السلطات الحكومية