أخبار عاجلة
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي -بـ100-راجل-1 ست بـ 100 راجل

ست بـ 100 راجل

“المرأة حياة” تحت هذا الشعار انطلقت “مبادرة ابدأ للتأهيل والتدريب” في يناير 2013 والتي كان هدفها الرئيسي تمكين النساء المهمشات والمفرج عنهن من السجون في المجتمع إلي أن أصبحت مؤسسة مشهرة تحت رقم 3312 لسنة 2015 بإسم “مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي”، والتي ترى أن المرأة هي صانعة العالم، فهي التي تستطيع أن تغيّر جيلاً بأكمله إن أرادت ذلك، إلا أنّ البعض من الناس يمنعوا عنها حقوقها بشكل يحولها إلى كائنٍ عاديّ شأنه كشأن أيّ مخلوق آخر.

فالمرأة كائن له قيمته المعتبرة التي لا يمكن لأحد أن ينتقص منها، فنشأ ما يعرف بـ “اليوم العالمي للمرأة” الّذي يحتفل به العالم في الثامن من شهر مارس كلّ عام؛ حيث يحتفل العالم في هذا اليوم بالإنجازات الكبيرة والضخمة التي قامت المرأة بتحقيقها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

لا يمكن أن تمر هذه المناسبة مرور الكرام دون أن نذكر نساء “حياه” الكادحات:

“أنا مش مجبرة أكمل وأنا مش سعيدة، في لحظة قررت إني لازم أعيش حياتي”

كلمات معبرة نطقت بها إحدى حالات المؤسسة حينما سُئلت عن حياتها داخل السجن فهى لم تستسلم لحياة السجن البائسة على حد وصفها بل قررت أن تعيش حياتها بالطريقة التي تناسبها وكأنها خارج السجن، وبالرغم من محاولتها أن تكون إيجابية وعنصر هام في المجتمع  إلا أنها لجأت للفريق النفسي بالمؤسسة كي يكون عوناً لها، فهي ترى “حياه” بيتها الأول.

“إحساس الحرية كان كفيل إنه يغير ملامحي كل اللي شافني عرف وحس بالفرق، في فرق بين لمعة عينيا دلوقت وإنكسارها زمان”

جملة بألف معنى قالتها إحدى الحالات بعد أن خطت أولى خطواتها نحو التأهيل والدمج تحولت حياتها من إقبال على الإنتحار ومشاعر الإتهام لنفسها الي امرأة قادرة على التغيير.

“هما أهم حاجة في حياتي”

أم طليقها في السجن واثنين من أولادها خلف القضبان أهم ما يميزها ابتسامتها و إقبالها على الحياة فهى ست ب100 راجل هى معيلة و أم وأب وسند لأبنائها.

من هنا يأتي دورنا كوحدة تأهيل ودمج بمؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي أن نحمل على عاتقنا مسئولية تغيير حياتهن للأفضل  والتأكيد أن السعادة الحقيقية تكمن في قبولهن وحبهن لذاتهن.

ونكون لها الأمل بعد خروجهن من تجربة منهكة وإحساسها بأنها حرة وهذا من منطلق #ابدأ_ حياه.

    إعداد

الفريق النفسي بالمؤسسة