حياه تنعي شهداء حادث بئر العبد

بمزيج من الحزن والصدمة تنعي مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي شهداء التفجير الإرهابي بمسجد الروضة في بئر العبد بمدينة العريش شمال سيناء والذي راح ضحيته 305 شهيد من بينهم 27 طفلاً و 127 جريحاً في عملية إرهابية أقل ما توصف بأنها خسيسة ودنيئة.

وترى المؤسسة بأنها عملية تهدف إلى زعزعة الإستقرار في البلاد وزرع الخوف والفزع في النفوس ولكنهم لا يعلمون أن الشعب المصري لا تزيده هذه الأفعال إلا تكاتفاً وإصرار على استئصال الإرهاب والقضاء عليه.

وترجع الواقعة إلى قيام مجموعه من المسلحين بتفجير عبوة ناسفة داخل مسجد الروضة مما أدي إلى وقوع العديد من الضحايا جراء هذا التفجير وفي محاولة بعض المصلين الذين لم يصابوا في الانفجار الهروب، وأثناء خروجهم من المسجد اكتشفوا وجود 4 سيارات دفع رباعي تحمل عدداً من المسلحين الملثمين كانوا في انتظارهم وأطلقوا وابلاً من النيران على الفارين من المسجد، ليسقط منهم عشرات القتلى، كما طوقوا المسجد من جميع الإتجاهات لقتل كل من يحاول الفرار. وعقب تأكدهم من سقوط أعداد كبيرة، فروا من الناحية الجنوبية للمسجد بإتجاه الصحراء بين العريش وبئر العبد.

وتقدم مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي التعازي والمواساة للشعب المصري، وتعبر عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، كما أنها تدعو جموع الشعب المصري وجميع أجهزة الدولة بالتعاون في تحقيق الهدف المشترك للقضاء على الإرهاب واستئصاله.

عاشت مصر وعاش الشعب المصري