مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي للتنمية والدمج المجتمعي
اطلقت مؤسسة حياه للتنمية والدمج حملة مناهضة الزواج المبكروالسياحي بالتعاون مع ابدأ للتأهيل والتدريب ومنظمات مدنية أخرى مهتمة بالمرأة أول حملة توعوية من نوعها للتعريف بمخاطر الزواج المبكر وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية .الثلاثاء الموافق 27/12/2016
وتهدف الحملة التي يشارك في فعالياتها أطباء واختصاصيون نفسيون واجتماعيون وعلماء دين وشخصيات قانونية إلى إيجاد وعي اجتماعي بمخاطر الزواج المبكروالسياحي وضرورة تأخير الزواج إلى سن الثامنة عشرة على الأقل بالإضافة إلى تبين أن تأخير سن الزواج نسبيا أمر لا يخالف تعاليم الدين الإسلامي ما دام ذلك يحقق المصالح ويدرأ المفاسد ويكفل المزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي والمشكلات القانونية والمجتمعية التي يمكن ان يسببها ايضا الزواج السياحي المتكرروالمحدد المدة ..
وجدير بالذكر ان المؤسسة أطلقت شعار ( بناتنا مش للبيع ) للحملة والتي بدأت بأستهداف قرية قهلة الجبلة ببلبيس محافظة الشرقية.
حيث استقبلت جمعية شباب قرية قهلة الجبلة المتمثلة فى أ / عبد المعين عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجمعية . فريق عمل الحملة والمحاضرين
د/ ايمان عبد الباسط استشارى النساء والتوليد
أ / محمد فريد محامى بالنقض
أ / محمد جمال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياه
أ / أحمد عبد المجيد رئيس جمعية شباب الشرقية للتنمية
وأشار الدكتور محمد فريد صادق استاذ القانون إن ترسيخ الوعي الاجتماعي بأهميةمنع الزواج السياحي والمبكر والمحدد المدة وكل اشكال الزواج الغير قانونية أمر يحتاج لجهود مضاعفة وشاقة في مجتمع محافظ كالمجتمع المصري داخل الأسر التي قد تلجأ اليه بسبب الفقر والحاجة موضحا أن الحملة الحالية سوف تستمر في قري اخري على الأقل بمشاركة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والصحف والجامعات والمساجد .. كما تحدثت الطبيبة إيمان عبدالباسط عن المخاطرالصحية والنفسية التي تحدث للفتاة عند تكرارها الزواج والحمل المبكر وصدمة الطلاق.
وقام الاستاذ احمد عبدالمجيد رئيس جمعية شباب الشرقية للتنمية اثناء كلمته بوصف الخدمات المقدمة من خلال جمعية شباب الشرقية الشريك الرئيسى لمؤسسة حياه ومبادرة ابدأ في عملها في مجال التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب والفتيات وكافة الفئات المهمشة الاولي بالرعاية .
