تستهدف مؤسسة حياه بإستمرار دخول حالات جديدة ضمن برنامجها إبدأـــ حياه الذى يعتمد على التأهيل والدعم النفسى والإدماج المجتمعى والذى تكون بدايته بدراسة حالة العميل والتى تهدف إلى الإحاطة المعرفية الشاملة بتفاصيل شخصية الحالة من حيث المنظور الدينامى والترابطى والتاريخى وهو المجال الذى يتيح للفاحص جمع أكبر قدر من المعلومات حتى يتمكن من المناقشة المباشرة مع العميل فهى متضمنه طبيعة المشكلة وظروفها ومشاعره وإتجاهاته وكذلك الخبرات المؤلمة التى تعرض لها والمعلومات عن الأسرة والرفاق والمربين .
يجتمع الأخصائين بالوحدة للتشاور فى حالة العملاء للخروج بالتشخيص المبدئى للحالة وتوزيعها على المعالج المختص بمتابعتها وتحديد خطة علاج الحالة متضمنة عدد الجلسات الفردية وورش العلاج بالفن والعلاج الجماعى للوصول فى النهاية إلى شخص مؤهل للعمل وتحمل مسئولية مشروع وإداراته من خلال المؤسسة .