أخبار عاجلة
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي DSC_0072-660x330 ورشة علاج بالفن ( النحت )

ورشة علاج بالفن ( النحت )

عندما نسمع شخص يقول: «أنا لا أستطيع الرسم» نكون واثقين أن هناك تدخلاً ما في حياته أدى إلى عدم ثقته بنفسه، فلجأ إلى سلوك انسحابي. فهو غالباً ما ينظر إلى رسمه من الناحية الجمالية من حيث الألوان والأشكال، لكن النمو الفني لا يقاس من الناحية الجمالية، إذ أن كل فرد يعبر بطريقته الخاصة ويكون تعبيره إنعكاساً لخبراته ونموه الجسدي وتكوين شخصيته. وفي أكثر الأحيان نجد الشخص الصامت المنسحب أكثر حاجة للتعبير فنياً من غيره.

فالعلاج بالفن ليس مقصوراً على الرسم والتلوين فقط ولكنه يضم أنواع الفنون التشكيلية المختلفة كالتشكيل بالورق والطباعة والخزف والنحت وغيرها، فعندما لايستطيع الشخص الرسم فهناك أنشطة أخرى مختلفة يستطيع التنفيس من خلالها .

لذلك قامت رشا السهيلي أخصائية العلاج بالفن بالمؤسسة بعمل ورشة نحت لبعض الحالات التي ترددت في الرسم وكان هدفها:

  • تنشيط وتنمية الإدراك.
  • منحهم الفرصة لعملية التعبير والتنفيس الداخلي بإبداعهم وفنهم.
  • تشجيع عملية التفكير وزيادة التركيز.
  • إمكانية رؤية شغلهم ثلاثي الأبعاد بدلاً من أن يكون ثنائي الأبعاد.

وقد أسفرت الورشة عن:

  • إقبال الحالات على نحت بعض الأشكال المختلفة والبسيطة حسب قدراتهم.
  • إحساسهم بالكفاءة والقدرة على العمل والإبداع.
  • إظهار إستحسانهم للورشة وشعورهم بالسعادة.

وهناك بعض الآراء على لسان الحالات كالآتي:

  • “أنا النحت بيفكرني بأيام المدرسة لما كنت بلعب الصلصال وبعمل أشكال كانت أيام حلوة وكنت مبسوطة وقتها”
  • “حاسة إن أعصابي مرخية بس هكمل الشكل اللي ابتديته”
  • “مش عارف اعمل ايه لو كنتي ادتيني قماشة كنت اشتغلت فيها وقصتهالك حاجة محترمة بس هحاول أجرب اللي كنت هعمله بالقماش هنا في الصلصال”
  • “حاسس اني بلعب وناسي كل الهم اللي عندي”