إستهدفت “حملة بناتنا مش للبيع ” بشراكة مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي ومبادرة ابدأ للتأهيل والتدريب -إحدى قرى محافظة بورسعيد (أم خلف) والتى تعد من أكثر القرى التى تنتشر بها ظاهرة الزواج تحت السن القانونى نظراً لعدة أسباب أهمها الحالة الإقتصادية المتدنية والعادات والتقاليد .
وقد لاقت الحمله استحسان الحضور وتفاعلهم خلال الكلمات التى قدمت من حضور تلك الحمله التوعوية والمتمثله فى :
- الأستاذ مصطفى شعبان ( مدير قصر ثقافة أم خلف )
- الأستاذ محمد السعيد حجازى ( مدير جمعية بورفؤاد لرعاية الأسره والطفوله )
- الأستاذ أحمد عبد المجيد ( رئيس جمعية شباب الشرقيه للتنميه )
- الدكتور محمد فريد الصادق (محامى بالنقض)
- الأستاذ وليد الدماطى (أخصائى نفسى بمؤسسة حياه )
وبدأ الحديث عن الحمله وأهدافها وتخللها مناقشة مع الأهالي و الحديث عن اهم المشاكل النفسية والإجتماعية والقانونية الناتجة عن زواج القاصرات والنتائج المترتبه على ذلك النوع من الزواج والذى يؤدى إلى هدم المجتمع ككل والأسره خاصة
يذكر أن قرية أم خلف هى اول قرية التى تستهدفها حملة بناتنا مش للبيع خلال جولتها التوعويه بمخاطر الزواج السياحى والمبكر ببورسعيد .
الحملة تجريبية ومموله من خلال الشراكة مع IEMed والأتحاد الأوروبي .