مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي للتنمية والدمج المجتمعي
في هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها، نرى تطوراً سريعاً في كل مكان من حولنا. وبعض التغييرات تكون للأفضل، فتدفعنا إلى التغيير أو تعديل الطريقة التي نفكر بها أو الطريقة التي نعيش بها. ولكن قد تتسبب لنا التغييرات الأخرى في الشعور بعدم الاستقرار والارتباك والفشل. وهذا ما سيقدمه برنامج العلاج بالفن الذي يرتكز على حياتنا فيتيح لنا أن نعيش بحس من الاستقرار وسط التغير.
بعد القيام بجلسات للتفريغ والتعبير عن المشاعر من خلال الرسم الحر ومحاولة التخلص من الضغوطات كان لابد من الانتقال إلى المرحلة التالية وهى معرفة تصوراتنا الذهنية حيث قال ستيفن كوفى: “تعتبر تصوراتنا، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، المصادر التي نستمد منها توجهاتنا وسلوكياتنا وأخيرا علاقاتنا مع الاخرين”.
وفي هذا الإطار قامت رشا السهيلي بعمل ورشة علاج بالفن تكونت من جزئين:
الجزء الأول: عبارة عن بعض تمارين الاسترخاء لتحقيق قدر من الهدوء والانتعاش.
الجزء الثاني: وهو عبارة عن طرح بعض التساؤلات على المشاركين ومشاركتهم بمواقف حية من واقع حياتهم مع القيام بنشاط رسم موجه يعتمد على عرض كل فرد لرؤيته وتصورة تجاه شكل ثابت بحيث يأخذ كل فرد ورقة عليها رسومات غير واضحة المعالم وباستخدام التفكير والخيال والألوان يقوموا بتحويلها إلى موضوع فني.
وقد دارت الورشة حول عدة تساؤلات هى:
- هل مررت يوماً بتجربة قمت فيها بإفتراض شيء بعينه، لتكتشف أنك تعجلت في التوصل إلى الاستنتاج بسرعة بالغة؟ وماذا كان افتراضك؟
- هل قمت من قبل بالذهاب إلى دولة مختلفة أو إلى منطقة مختلفة في بلدك؟ ما الأمر الذي كان غريباً بالنسبة لك؟ هل كانت تصرفات الأشخاص كما توقعتها؟
- فكر في الطرق المختلفة التي بإستطاعتك أن تسلكها وأنت في طريقك إلى المنزل أو العمل. هل هناك طرق أكثر تعقيداً من الأخرى؟
- فكر في الطريقة التي تتعامل بها مع الآخرين . هل هناك طرق متعددة للتواصل معهم؟ ما الطرق الجديدة التي قد تجربها؟
وحققت الورشة الآتي:
- التفاعل الجيد من قبل الحالات المشاركة.
- استعمال الخيال في توظيف الشكل المطروح أمامهم في عدة اقتراحات مختلفة.
- قبول اختلاف بعضهم البعض وعرض تجارب سابقة لهم، وفحصها، وتغييرها إذا لزم الأمر.
- الاستماع إلى الآخرين والانفتاح على مفاهيمهم.
وجدير بالذكر أن تلك الورشة ضمن مشروع (ابدأ_حياه) الممول من مؤسسة دروسوس والتي تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. تلتزم المؤسسة بتمكين السكان المهمشين للعيش حياة كريمة. تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا.
تعمل دروسوس في مصر منذ عام 2007. تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية: توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، والحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وتشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.
حتى بداية 2016، قامت المؤسسة بدعم 54 مشروعاً في مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.
مؤسسة دروسوس مستقلة أيديولوجياً وسياسياً ودينياً.
لمزيد من المعلومات:
الموقع على الإنترنت http://www.drosos.org
مكتب القاهرة: 26، شارع عرابي، شقة. 41
المعادى 11431، القاهرة – مصر
هاتف: +20 (2) 23 59 78 17
فاكس: +20 (2) 23 59 78 19
لمشاهدة باقى الصور إضغط هنا