أخبار عاجلة
الرئيسية / البرامج / برنامج التأهيل والدمج / الدعم النفسي / ورشة علاج بالفن (صينية الرمال)
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي DSC_0143-660x330 ورشة علاج بالفن (صينية الرمال)

ورشة علاج بالفن (صينية الرمال)

ترى النظرية السيكودينامية بأن حل الصراعات الانفعالية والخبرات الصادمة يعد ميكانزماً أساسياً في علاج الأفراد فإن الأفراد يكررون الصراعات النمائية والأحداث الصادمة التي خبروها وعاشوها وأن العديد من هذه الخبرات يتم التعبير عنه من خلال اللعب الغير تنظيمي، إذ أن هناك بعض الأنشطة الفنية بجانب دورها التفريغي تعتبر أداة لإعادة وتكرار خبرات الفرد غير السارة حتى تصبح هذه الخبرات ضمن نطاق السيطرة الذاتية.

وتعد صينية الرمال طريقة معالجة، وتدخلاً، وأداة تقييم للصدمات النفسية والصراعات التي توفر بيئة آمنة ومحمية فريدة تسمح للعميل بإعادة بناء قصة الصدمة..

لذا قامت رشا السهيلي بعمل ورشة علاج بالفن لمجموعة من الحالات المترددة على المؤسسة من خلال حث الحالات على المخاطرة على الرمال بأن يصبح كل فرد خالقاً ومؤلفاً واحداً لعالمه.

ودارت الورشة حول الأهداف التالية:

  • السماح للحالات للتعبير عن رؤيتهم عبر الصور والقصص في الرمال.
  • بناء صورة مصغرة باستخدام اللعب والرمال الملونة.. وخلق أعمالاً تعكس حياة الشخص نفسه وإتاحة الفرصة لحل الصراعات وإزالة العقبات والحصول على قبول الذات.
  • صينية الرمال هى عمل ثلاثي الأبعاد، وبالتالي فإن الصور “لا تتلاشى” كما يفعل مع الأحلام وبعض أشكال أخرى من العلاج فإن مشهد صينية الرمال هو الذي شيد في شكل ملموس.
  • فتح خطوط اتصال قد لا يكونون قد اتبعوها من قبل.
  • توفير مستوى من التنوع الذي يساعد الأفراد على التعبير عن أنفسهم بطرق متعددة.
  • العمل في علبة الرمال يسمح للعملاء للانتقال إلى مستوى عميق بسرعة أكبر من الاعتماد على الكلمات وحدها.

الاستراتيجيات المستخدمة:

  • الاستبصار.
  • استراتيجية النهج الإنساني.. وهى تعتمد على العميل لإيجاد حلول لمشاكله، وذلك باستخدام الرمال كأداة للشفاء.. من خلال التعبير الإبداعي، يمكن للشخص في العلاج أن يظهر في الرمال الأشياء التي لن تكون قادرة على النطق أو تناولها في العلاج التقليدي.

ونتج عن الورشة:

  • مساعدتهم على “التواصل والإبداع” سواء من خلال إعادة الأحداث أو وجود الحرية الإبداعية.
  • أصبح الحالات أكثر وعياً بما يقف في طريق نموهم المستمر أو نموهم الشخصي.
  • ظهور أحاسيس مختلفة جداً، بحيث تعاطفت الحالات مع بعضها البعض وحاولوا إيجاد الحلول حتى يجعلوا القصص التي شيدت على الرمال سعيدة.
  • إن استخدام الرمال والمجسمات يمكن أن يفتح الطريق أمام المشاعر التي لم نتمكن من الوصول إليها عن طريق الحديث وحده. بالنسبة للأشخاص الذين يميلون إلى الاعتماد كثيراً على فكرهم لاستبعاد مشاعرهم.
  • إن التحرك الجسدي للأشياء التمثيلية على الرمال كان له تأثير مفيد على الجسم، وخاصة مع الأشخاص الذين خضعوا لتجارب مؤلمة – أكثر من مجرد الحديث عن الذكريات أو الأفكار.

وجدير بالذكر أن تلك الورشة ضمن مشروع (ابدأ_حياه) الممول من  والتي تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. تلتزم المؤسسة بتمكين السكان المهمشين للعيش حياة كريمة. تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا.

تعمل دروسوس في مصر منذ عام 2007. تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية: توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، والحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وتشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.

حتى بداية 2016، قامت المؤسسة بدعم 54 مشروعاً في مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.

 مستقلة أيديولوجياً وسياسياً ودينياً.

لمزيد من المعلومات:

الموقع على الإنترنت: http://www.drosos.org

مكتب القاهرة: 26، شارع عرابي، شقة. 41

المعادى 11431، القاهرة – مصر

هاتف: +20 (2) 23 59 78 17

فاكس: +20 (2) 23 59 78 19