مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي للتنمية والدمج المجتمعي
ذكر المختص فى الطب النفسى العصبى “ستان رودسكى” الذى يصمم كتب تلوين للكبار فى مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية ” إن التلوين يشبه الى حد ما التأمل فهو يدفعنا الى نسيان كل شئ والتركيز على اللحظة الآتية بالإضافة الى أن الامور التى تسمح لنا برؤية تطورها أمامنا مثل التلوين والحياكة هى عادة نشاطات مريحة للإنسان اذ تؤثر إيجابياً فى معدل دقات القلب وموجات الدماغ ”
كما أضاف رشارد ميريت الفنان والمختص بتأليف كتب التلوين للكبار قائلا ً: ” فى اللحظة التى يجلس بها شخص ما ويحمل بيده ورقة وقلم للتلوين بعيداً عن جهاز موبايل حديث أو اي-باد وبعيداً عن الضوضاء يشعر وكأنه طفل صغير وبإستمرار عمل ذلك يتلاشى التوتر والإجهاد ويتخلص من الإرهاق والضغط النفسى الذى يعانيه بسبب ذلك ”
ومن هذا المنطلق حرصت رشا السهيلى أخصائية العلاج بالفن بمؤسسة حياه بتطبيق هذا النوع من الفنون وعرض كتب التلوين للكبار على مجموعة من المترددين على المؤسسة وذلك من أجل :
- التقليل من التوتر والقلق .
- التنفيس عن الضغوط اليومية .
- تصفية الذهن .
- فصل المخ عن التفكير ” تسكيت الدماغ ” .
وقد اشتملت خطة عمل الورشة على :
جلست الحالات وتم عرض كتب التلوين ومجموعة من الألوان عليهم وتشغيل الموسيقى وإعطائهم الحرية فى التلوين وإختيار الألوان التى يريدونها وبالطريقة التى تناسب قدراتهم .
ونتج عنها :
- شعور بعض الحالات بشعور جيد نحو النفس عند مشاهدة النتيجة النهائية التى حصلوا عليها بعد التلوين .
- ذكر البعض ان الإندماج فى التلوين وإختيار الألوان قد صرف ذهنهم عن المشكلات التى يمروا بها
- تحسين الحالة النفسية والمزاجية للحالات .
