إنشاء (بيت الحياة) أول مأوى للنساء المفرج عنهن في مصر

في إطار سعي مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي لتنفيذ واستكمال منظومة إعادة التأهيل والدمج للمفرج عنهم داخل المجتمع وبعد حصول المؤسسة على قرار من الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي تحت رقم 535 لسنة 2017 والذي ينص على تعيين مجلس إدارة مؤقت لجمعية رعاية المسجونين وأسرهم المقيدة بمديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية تحت رقم 135 لسنة 1966 وهو القرار الذي يتيح انضمام مجلس أمناء وإدارة مؤسسة حياه كمجلس إدارة لجمعية رعاية السجناء وإدارة المبنى الخاص بجمعية رعاية المسجونين وأسرهم وإنشاء أول مأوى للنساء المفرج عنهن فيه.

وهي الفكرة التي أطلقتها مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي في فبراير 2017 مما حدا بوزارة التضامن الاجتماعي العمل على تنفيذ هذه الفكرة وإصدارها للقرار السابق.

وبناءاً عليه فإن مؤسسة حياه تعمل على تجهيز المبنى حتى يكون على استعداد لاستقبال حالات المفرج عنهن. وتم إنتداب لجنة هندسية للمعاينة وإصدار تقرير لتحديد المقايسة الفنية لتجهيزات وصيانة المبنى وبناءاً على هذا التقرير سوف تصدر الجمعية مناقصة عامة لتنفيذ الصيانة والتجهيزات للمأوى.

وعليه سيكون إدارة المبنى من الناحية الفنية والمالية والإدارية واتخاذ القرارات الخاصة بالمأوى وتحديد الفئات المستهدفة من خدمات هذا المبنى لمؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي بناءاً على عقد اتفاق تم توقيعه بين مؤسسة حياة وجمعية رعاية المسجونين.

وقد قامت مؤسسة حياه بوضع دليل تشغيلي لإدارة المأوى سيتم نشره قريباً ويعتبر الدليل الأول لهذا الغرض في مصر ومن خلاله يتم إدارة المأوى بصورة علمية وتنظيمية على أعلى مستوى.

وجدير بالذكر أن هذا المأوى يقع ضمن أنشطة مشروع ”نحو إعادة التأهيل والدمج المجتمعي للسجناء مع التركيز على السجينات” الممول من مؤسسة دروسوس