أخبار عاجلة
الرئيسية / مشاريع / مشروع ابدأ-حياه / بيان اطلاق شرارة بدأ مشروع مؤسسة حياه
مؤسسة حياه life_and_drosos-660x330 بيان اطلاق شرارة بدأ مشروع مؤسسة حياه

بيان اطلاق شرارة بدأ مشروع مؤسسة حياه

 

فى اطار تنفيذ هدفها ورؤيتها فى مجال حقوق السجناء فى مصر وخاصة المرأة السجينة وإعادة التأهيل والدمج المجتمعى تبدأ مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي فى تنفيذ مشروع (نحو إعادة التأهيل و إعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء  في المجتمع مع التركيز على السجينات)

ويتضمن المشروع العديد من البرامج التي تهدف فى الأساس إلى  إعادة التأهيل و الإدماج الاجتماعي للسجناء  في المجتمع

1) الوصول إلى العدالة و المساعدة القانونية : يتجنب كثير من السجناء السابقين الاتصال مع نظام العدالة الجنائية ، على الرغم من انها الملاذ الأخير لحل النزاعات أو المشاكل القانونية القائمة بعد الإفراج عنهم . ولعدم توافر القدرة المالية وخاصة ممن يعانون من البطالة و الذين ليس لديهم موارد مالية مما يجعلهم محرومين في كثير من الأحيان من الوصول إلى العدالة ،لذا يوفر هذا البرنامج المساعدة القانونية للسجناء و خاصة النساء، ويكون فى استطاعتهم المطالبة بحقوقهم ، و يعاملون على قدم المساواة بموجب القانون .

2) برنامج التأهيل النفسي و الاجتماعي : خلال تجربة  السجن يتعرض السجناء إلى العديد من التجارب النفسية القاسية مثل الانعزال عن المجتمع ،  سوء ظروف السجن ،  الاكتظاظ ،  انعدام الخصوصية ،  التوتر ، الإكتئاب  و القلق عند العديد من السجناء   وقد يتطور ذلك إلى اضطرابات أكثر خطورة علي الصحة العقلية . يوفر هذا البرنامج  الرعاية النفسية و الاجتماعية لمعالجة المشاكل الكامنة بين السجناء بعد الإفراج عنهم مثل الإدمان على المخدرات ، و اضطرابات الصحة النفسية ، و بالتالي دعم إعادة التأهيل النفسي و الاجتماعي لهم لحياة ما بعد السجن  و يشمل هذا البرنامج النفسي متعدد التخصصات التعامل مع وصمة العار و السمعة السيئة بعد الإفراج عنهم و التمييز الذي يدعم إعادة الإدماج المجتمعي و برنامج للوقاية من العودة للجريمة.

3) مأوى للسجينات السابقات و أطفالهن : عند خروجهن من السجن تكون بعض النساء غير قادرات على العودة إلى ديارهن ، و يتم رفضهن بسبب العار الذي يأتون به على أفراد أسرهم . و غالبا ما يرتبط العار بالجريمة الجنائية  فضلا عن الحبس نفسه الذي يحمل وصمة العار .

يسعى هذا البرامج إلى مساعدة المرأة السجينة وإعادة لم شمل الأسرة للعودة إلى عائلاتهم . و يجري ذلك من خلال وساطة من قبل المحامين و العاملين الاجتماعيين ، الذي أثبت نجاحه .

وعندما يكون لم شمل الأسرة  خياراً غير متاحاً ، يتم تقديم مأوى للنساء و الأطفال وأيضا لأولئك الغير قادرين فى العثور على سكن أو عمل على الفور . و يتم تقديم الخدمات الاجتماعية ، و التدريب المهني ، و تقديم المشورة النفسية و المساعدة القانونية .

4) برنامج التدريب المهني ، و التوظيف ، و خلق فرص العمل (المشاريع الصغيرة) :

يقلل التوظيف من نسبة العودة إلى الإجرام بين الرجال و النساء (السجناء السابقين)  فالتوظيف يعطي السجين السابق فرصة لإعادة الإدماج بنجاح في المجتمع .

يقوم هذا البرنامج بتعزز قدرة المرأة في سوق العمل و تمكنهن من أن تصبحن عوامل حاسمة للتغيير الاجتماعي . و يشمل هذا توفير التدريب التعليمي و المهني ، و الدعم مع التوظيف و خلق فرص العمل التي تعتبر الأكثر فائدة لإعادة تأهيل السجناء   .

5) بحوث :

يسعى هذا البرنامج الى  تطوير البحوث القانونية لصياغة سياسة واعية في الاستجابة لاحتياجات السجناء بعد الإفراج عنهم . و هذا يضمن السياسات و الاستراتيجيات التي تهدف إلى الحد العودة للجريمة ، و تلبية احتياجات إعادة الإدماج الاجتماعي بطريقة مناسبة و فعالة.

6) الاتصال ونشر المعلومات

إن رفع مستوى الوعي العام و نشر معلومات عن المسائل المتعلقة بالسجون مهم جدا لاستراتيجيات إصلاح السجون الناجحة . لهذا السبب ، تقوم مؤسسة حياه بنشر التقارير ، الدراسات ،  التقييمات لصناع القرار في هذا المجال ،  وسائل الإعلام ،  منظمات المجتمع المدني  و الجمهور بشكل عام من أجل الدعوة لبرامج إصلاح السجون . و تشمل إستراتيجية الاتصال نشر المعلومات ، و دراسات الحالة ، و تقارير التقييم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي ، و النشرات الصحفية ، و الفيديو ، و وثائق التصوير الفوتوغرافي.

وسيكون المستهدفين من المشروع

100 من السجناء السابقين في السنة (300 سجين خلال مدة المشروع )

100 من أطفال السجينات سنويا (300 سجين خلال مدة المشروع )

100 أسرة من السجناء السابقين (300 سجين خلال مدة المشروع )

45 موظفا بالسجن (مشرفين – أخصائيين اجتماعيين) من 4 سجون

45 مسئولا عن الرعاية اللاحقة في المحافظات المستهدفة

45 من موظفي الحكومة الذين يقدمون خدمات للسجناء  السابقين

15 موظفا من مؤسسة حياه .

مشروع (نحو إعادة التأهيل الإدماج الاجتماعي للسجناء  في المجتمع مع التركيز على السجينات) يتم تنفيذه فى اربعة سجون (دمنهور ،  بنها ،  بورسعيد  و الزقازيق) ولمدة ثلاث سنوات تبدأ فى أغسطس 2016 حتى يوليو 2019

 

وجدير بالذكر أن تمويل مشروع ( ابدأ_حياه )  من مؤسسة دروسوس والتى تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. تلتزم المؤسسة بتمكين السكان المهمشين للعيش حياة كريمة. تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا.

تعمل دروسوس في مصر منذ عام 2007. تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية: توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، والحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وتشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.

حتى بداية 2016، قامت المؤسسة بدعم 54 مشروعاً في مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.

مؤسسة دروسوس مستقلة أيديولوجياً وسياسياً ودينياً.

لمزيد من المعلومات:

الموقع على الإنترنت: http://www.drosos.org

مكتب القاهرة: 26، شارع عرابي، شقة. 41

المعادى 11431، القاهرة – مصر

هاتف: +20 (2) 23 59 78 17

فاكس: +20 (2) 23 59 78 19