مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي للتنمية والدمج المجتمعي
إذا أردنا الحد من عدد السجناء، فإن السجناء السابقين يحتاجون إلى مزيد من التعاطف والتفاهم، هذا ما تؤمن به مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي .. المؤسسة الرائدة في مجال إعادة تأهيل ودمج السجناء في مصر.
وبالنسبة لبعض السجناء، وخاصة أولئك الذين أمضوا سنوات أو عقود من حياتهم في السجن فإن الخروج منه يمثل بالنسبة لهم سعادة لاتوصف بعودتهم إلى أسرهم وبيئاتهم التي تركوها منذ زمن طويل.
إلا أن الظروف المجتمعية الحالية والوصمة التي تلاحق السجين في معظم دول العالم وخاصة دولنا العربية قد تصبح حائلاً أمام السجناء من أن يشعروا مرة أخري بعودة الحياة إليهم.
إنهم يشعرون بالضياع وبعدم وجود عائل أو سند وخاصة النساء حيث تصبح العلاقات الأسرية منهارة ويصاب السجين السابق بحالة من الصدمة وعدم القدرة على التكيف مع المجتمع مرة أخرى وأحياناً كثيرة الضياع ..
إنهم غالباً مايريدون أن تتاح لهم فرصة أخرى للحياة، ولكنهم لا يعرفون كيفية تحقيق ذلك؛ فهم بحاجة للمشورة وللتأهيل النفسي المتخصص، ولمحامين لتنظيم أوراقهم القانونية وأحياناً أماكن للسكن حيث يفقدون منازلهم أثناء فترة قضائهم للعقوبة، كما أن مواردهم عقب الإفراج عنهم تصبح محدودة، وبعضهم لا يملك سوى بعض الملابس التي تقيهم فصلاً واحداً دون باقي الفصول..
الاعتماد على الذات أيضاً يصبح تحدي لا قبل لهم به وربما تُغلق في وجوههم كل الأبواب التي كانت يوماً ما ملك أيديهم.
ويصبح السجن رغبة أكيدة لعودة الإستقرار النفسي مرة أخري حيث أن العديد من السجناء تفشل في إيجاد بوصلة العودة للحياة السابقة، وينتهي إلى العودة مرة أخري وراء القضبان قبل فترة طويلة.
فالعديد من عملاء حياه كانت جملة (ليتني أعود للسجن مرة أخري) تتردد على ألسنتهم فور بدء انتمائهم للمؤسسة..
إلا أن فريق حياه كان دوماً قادراً على تغيير تلك النظرة ولعب دور الأسرة البديلة وتقديم الدعم اللازم لكل من يحاول اللجوء للمؤسسة والإستفادة من برامجها.
الساعات الأولى من حياة السجناء تمثل فارقاً حقيقاً لديهم للشعور بقدرتهم على التكيف مع مجتمعهم الجديد حيث أنهم ولمدد قضاء عقوباتهم يصبح السجن هو المأوى والسكن وشريان الحياة بينما يتحول الخارج إلى بحر متلاطم الأمواج لايدركون كيفية الغوص فيه أو البحث عن الدفئ.
نسعى في حياه إلى أن نكون ملجأ ومأوى وشريان حياة لكل المفرج عنهم، بل نسعى أيضاً وبمحاولات لصيقة ومتتاليية مع منظومة إعادة التأهيل والدمج بالدولة إلى إيجاد وسائل متاحة لجميع السجناء السابقين لإعادة بناء حيواتهم مرة أخري.
وهذا هو السبب في أننا في حياه نعمل دوماً كخلية نحل نسعى فيها للوصول إلى كل سجين قضى مدة عقوبته ويحتاج إلى وجودنا لاستعادة حياته مرة أخرى.
نحن في حياه نعلم جيداً احتياجات السجناء السابقين والحاليين ونشعر بهم ونرغب في مساعدتهم.
الاحتياجات الفورية للسجناء السابقين
- السكن الآمن.
- الغذاء الكافي.
- الملابس والعناية الشخصية.
- وسائل النقل.
- الدعم النفسي.
- الدعم العاطفي والروحي.
- التحديد السليم للاحتياجات.
- الوصول إلى فهم البيئة المحيطة.
- الرعاية الطبية وطب الأسنان.
- علاج الكحول أو تعاطي المخدرات وإعادة التأهيل.
- الكشف الصحي.
- الدعم الأسري والمشورة.
- الدعم القانوني والتوعية.
احتياجات السجناء التي تدعمها مؤسسة حياه
- التأهيل والدمج.
- الدعم النفسي.
- الدعم الأجتماعي.
- التدريب على المهارات الحياتية وإعدادها.
- التوظيف.
- مشاريع مدرة للدخل لتغطية النفقات الجارية.
- تشغيل وتدريب بالمعايشة.
- مزيد من التعليم و التدريب المهني.
- الخدمات المهنية (محام، محاسب، طبيب، الخ..).
- التوجيه والتوجيه الروحي / الدعم.
- تقديم المشورة لمشاكل الأسرة والزواج.
- دمج وصداقات قوية مع أفراد آخرين.
- رحلات وورش توعية.
- تحويلات إدمان وفيروس نقص المناعة.
وفي إطار خطة وصول فريق عمل مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي للسجناء السابقين والحاليين وأسرهم نسعى إلى الوصول إلى السجناء السابقين والحاليين الذين يحتاجون إلى دعمنا في محافظات خدمات حياه
(محافظة الشرقية – محافظة البحيرة – محافظة القليوبية – محافظة الإسكندرية)
(ويسعدنا إستقبالكم في فروع حياه بالشرقية والإسكندرية للحصول على أرقام الهاتف والعنوان أضغط هنا
هل أنت سجين سابق يرغب في دعمنا؟
هل لديك فرد من أسرتك داخل السجن ويحتاج لدعم قانوني للإفراج عنه؟
هل وجدت المساعدة من خلال منظمة أو شخص أو برنامج أو شيء آخر؟
هل ترغب في دعم برامجنا و التطوع ومساعدتنا في عملنا؟
حياه تسعي لدعمكم.. والاستماع لقصصكم في النجاح في بدأ مشواركم عقب الإفراج.
كما تسعى لدعمكم في حال حاجتكم إلينا.
أرسل قصتك وشكواك إلى ..
ننتظركم معنا.
