أخبار عاجلة
الرئيسية / برنامج التمكين الإقتصادي / بدء خدمات التمكين الاقتصادي (التدريب بالمعايشة )
مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي DSC_0057-600x330 بدء خدمات التمكين الاقتصادي (التدريب بالمعايشة )

بدء خدمات التمكين الاقتصادي (التدريب بالمعايشة )

بدأت مؤسسة حياة للتنمية والدمج المجتمعي مكون التمكين الاقتصادي , ضمن مشروع “إعادة تأهيل ودمج السجناء – بالتركيز على السجينات” الممول من مؤسسة دورسوس , ببرنامج “التدريب بالمعايشة” , وهي طريقة تدريبية يحصل فيها المتدرب على ممارسة حقيقية على استخدام الآلات المطلوبة لاكتساب مهارات حياتية وفنية. وقد تعاقدت مؤسسة حياه مع عدد من الورش الصناعية ومراكز التدريب المهني لتدريب المستفيدين , في محافظات الإسكندرية والشرقية والقليوبية والبحيرة , ضمن المناطق المستهدفة بالمشروع , بما يمكنهم من دخول أحد ثلاث مسارات في التمكين الاقتصادي , برنامج توليد الدخل – برنامج المشروعات متناهية الصغر – برنامج التوظيف. وبدأ المؤهلين من المستفيدين التدريب بالمعايشة في ورش صناعة الملابس الجاهزة والطباعة وفرش السيارات والديكور والأشغال اليدوية.

هذا ويعتبر التدريب بالمعايشة أحد جوانب خطة مؤسسة حياه لتمكين المستهدفين من خدماتها اقتصاديا حيث خدمات التمكين الاقتصادي   إلي ثلاث بدائل/ مسارات اساسية وفقاً لنوعية و المقومات الشخصية للفئة المتعامل معها. الجدير بالذكر أنه و علي الرغم من تنوع مسارات التدخل إلا أن كافة المسارات تسعي إلي تأهيل الحالة للإنخراط في سوق العمل سواء بالتوظف لدي الغير أو من خلال إدارته لنشاط اقتصادي خاص به بغرض ليس فقط تنمية الدخل  ولكن ايضاً بهدف الإندماج في المجتمع و كسر الوصمه و التمييز .

ويهدف التدريب الحرفي بالمعايشة الي :

  • تأهيل الشخص المستهدف بالمهارات الحرفية اللازمة لاتقان حرفة أو اكثر.
  • إعادة تعريف الشخص بالمهارات الأكثر حداثة في مجال خبراته السابقة
  • الانفتاح علي السوق و المجتمع كخطوة متوازية مع جلسات التأهيل النفسي الفردي و الجماعي
  • مساحة لتطبيق النصح و الارشاد النفسي عن طريق الاسقاط علي بيئة العمل التدريبية

 و يتم التدريب في:

  • مراكز التدريب القائمة لدي الجهات الحكومية .
  • مراكز و فرص التدريب لدي الجمعيات الأهلية الشريكة أو الموجوده في نطاق سكن الحالة.
  • يفضل التدريب لدي الورش القائمة بالفعل و التي ترغب في التعاون مع المؤسسة من خلال عقد أو برتوكول موقع بين الطرفين.

الأولوية و الأفضلية للتعامل مع تلك الورش الخاصة هي أن ما يحصل عليه الشخص من التدريب لا يقتصر فقط علي المعرفة الفنية في مجال الحرفة و لكن ايضاً تبني المهارات بشكل عملي في مجالات غير حرفية مثل التعامل مع الانماط المختلفة من العملاء، التعرف علي اماكن شراء المنتجات أو الخامات، اساليب التسعير للمنتجات و الخدمات…..  .

ليس هذا و حسب و لكن يعتمد مفهوم و فلسفة التدريب الحرفي بالمعايشة علي فكرة إعادة الحالة للإندماج في المجتمع و العمل بما له من مردود يمكن توظيفه لصالح النمو النفسي و إزالة/تخفيض الوصمة المجتمعية للحالات المتعامل معها.

  • يتم عمل حصر بأماكن التدريب المتاحة في نطاق محافظتي العمل لدي المؤسسات الحكومية والأهلية
  • يتم تحديث تلك القائمة بأسماء الورش التي تم اقناعها و وافقت علي التعاون في مجال التدريب مع المؤسسة
  • يتم اختيار الورشة بناء علي طلب و قدرات كل حالة علي حده، ولا ينبغي علي المؤسسة تصميم برامج تدريبية لعدد كبير في مجال مهنة واحدة (باستثناء أن هذا التدريب مع صاحب عمل يرغب في توظيف عدد من الحالات)
  • يمكن تقديم مقابل نقدي للورشة للمساهمة في ثمن المواد الخام التي يمكن اتلافها أثناء التدريب العملي

تحصل الورشة علي نصف قيمة التعاقد عند التوقيع و النصف الاخر بعد امتحان الشخص/ الحالة لدي ورشة اخري علي المهارات التي تم اكتسابها

المرحلة الثانية: التوظيف

و من خلالها يسعي كل من الحالة و فريق العمل بالمشروع علي إيجاد فرصة عمل مناسبة للمهارات التي تعلمها و اكتسبها الشخص خلال فترة التدريب.

  • يتم تكوين قاعدة بيانات و تحدث بشكل دوري بفرص العمل المتاحة في المجالات المختلفة سواء داخل نطاق عمل المشروع او النطاق الجغرافي لسكن الحالة
  • يتم عقد لقاء توعية لمدة يوم خلال فترات المشاركة في برنامج المهارات الحياتية حول قيم العمل و مهارات عرض الخبرات لأرباب الاعمال
  • يشجع الفريق الحالة علي طرق ابواب فرص العمل المتاحة في مجاله (الجغرافي أو الفني ) بالإضافة إلي توصيله بالاماكن المتاحة في قاعدة البيانات الموجودة و المحدثه لدي المشروع
  • وفقاً لخبرات مشروعات مماثله، 60% أو أكثر من أماكن التدريب (الورش) تعرض علي المتدرب الاستمرار في العمل معها كعامل كل الوقت مقابل اجر كامل. و عليه علي فريق العمل بالمشروع مراقبة تطور العلاقة بين المتدرب/ الحالة و بين مكان التدريب (الورشة) لضمان إيجاد فرصة عمل بعد انتهاء فترة التدريب.
  • يتم تخصيص جزء من الجلسات الجماعية و التي يتم عرض المهارات الحياتية فيها لفتح نقاش بين المشاركين حول فرص العمل المحتملة.
  • وتعتبر الأنشطة الاقتصادية التي تديرها المؤسسة هي فرصة لتوفير وظائف خاصة للسيدات و لكن يراعي تشجيع السيدات علي الخروج و الانطلاق للعمل بالخارج في ضوء ما اكتسبته من مهارة لتوفير المكان لحالات تالية سواء للتدريب أو للعمل.

للاطلاع على المزيد اضغط هنا