استقبلت مؤسسة حياه الحالة انتصار التى لجأت للمؤسسة للوقوف بجانبها فى شكوتها التى تتمثل فى :
أنها مطلقه ولديها ابن حاصل على دبلوم تجارة وذلك بعد أن كانت تعمل فى التجارة وتتحصل على بضاعتها من الموردين والتوقيع على إيصالات أمانه مقابل تلك البضاعة لعدم وجود المال الكافى للسداد ، فتراكمت ديونها ولم تستطع السداد وتم القبض عليها فأمرت النيابة بحبسها ومن ثم الحكم عليها بالسجن لخمس سنوات بسجن دمنهور .
وأثناء قضائها لمدة السجن فوجئت بطلاقها غيابيا من زوجها و ذلك بعد استلام ورقة الطلاق من قبل السجن الموجودة به ، وبعدها تبرع لها عدد من اصدقائها لتسديد ديونها وخرجت قبل المدة المحددة .
وبعد خروجها من سجنها لم تجد مأوى ولا مصدر دخل لها ولإبنها الذى ترك ابيه من أجل العيش بجوار والدته ، ومن هذا التاريخ لجأت للمؤسسة والتى قامت بتقديم الخدمات الأتيه لها :
- توفير مسكن لها ولإبنها
- تجهيز مسكنها بالأجهزة والمفروشات
- توفير وظيفة لها ولإبنها
- الاستمرار فى تقديم الجلسات النفسية المتخصصة لها داخل مقر المؤسسة