أخبار عاجلة
الرئيسية / في الصحافة / بيانات / اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة
مؤسسة حياه 18554944_426293571060298_154104384_n-660x330 اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة

اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة

مؤسسة حياه 18578669_426293694393619_2016835648_n-218x300 اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة  مؤسسة حياه 18578800_426293684393620_21575717_n-218x300 اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة  مؤسسة حياه 18554944_426293571060298_154104384_n-218x300 اختيار مؤسسة حياه لحضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بالأمم المتحدة

وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اعتماد مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي في حضور اجتماعات العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة كمؤسسة أهلية وحيدة من مصر.

وتعد العملية التحضيرية لإتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة هي نتاج اعتماد إعلان نيويورك المعني باللاجئين والمهاجرين والذي يعبر عن الإرادة السياسية لقادة العالم إزاء حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين وإنقاذ الأرواح وتقاسم المسؤولية عن التحركات البشرية الواسعة النطاق في العالم.

وهو ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: “يمثل هذا المؤتمر انفراجة في جهودنا الجماعية لمواجهة تحديات التنقل البشري”، وأوضح بأن إن اعتماد إعلان نيويورك يعني أنه “يتسنى للمزيد من الأطفال الذهاب إلى المدارس؛ ويمكن للمزيد من العمال أن يسعوا بشكل آمن للعمل في الخارج، بدلاً من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين، وأن يكون لدى المزيد من البشر خيارات حقيقية إذا أرادوا الانتقال من أماكنهم عند انتهاء الصراعات والحفاظ على السلام وزيادة الفرص لهم في أوطانهم”.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر طومسون: “سوف أباشر بتنفيذ التزام الدول الأعضاء للبدء في عملية تؤدي إلى اتفاق عالمي بشأن الهجرة، وكذلك دعم التوصل إلى ميثاق عالمي للاجئين”. وأضاف قائلاً: “سوف أحث الدول الأعضاء على الحفاظ على هذا القدر الكبير من الطموح في شتى نواحي هذه العمليات، وأن نصبو دائماً إلى أهداف كبيرة. إن مصير الملايين من اللاجئين والمهاجرين متوقف علينا”.
وقد تعهدت الدول الأعضاء من خلال اعتماد إعلان نيويورك بالتزامات جريئة تشمل البدء بمفاوضات تفضي إلى عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في عام 2018، وكذلك وضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين في الحالات الهشة، وتحقيق تقاسم أكثر إنصافاً لأعباء ومسؤوليات استضافة اللاجئين في العالم ودعمهم عن طريق اعتماد ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018.

هذا وسوف يسعى الاتفاق إلي:

– حماية حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن أوضاعهم، وهي تشمل حقوق النساء والفتيات وتعزيز مشاركتهن الكاملة والمتساوية والمفيدة في إيجاد الحلول..

– ضمان حصول جميع الأطفال اللاجئين والمهاجرين على التعليم في غضون بضعة أشهر من وصولهم.

– منع ممارسة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والتصدي له.

– دعم البلدان التي تقوم بإنقاذ أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين واستقبالهم واستضافتهم.

– العمل على وضع حد لممارسة احتجاز الأطفال بغرض تحديد وضعهم بصفتهم مهاجرين.

– الإدانة الشديدة لكراهية اللاجئين والمهاجرين ودعم حملة عالمية لمواجهتها.

– تعزيز المساهمات الإيجابية وإعادة الإدماج التي يقدمها المهاجرون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المضيفة لهم.

– تحسين إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان الأكثر تضرراً.

وجديراً بالذكر أن مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي قد شاركت في تقديم المساعدة القانونية للعديد من اللاجئين (السوريين – السودانيين – الارتريين – الليبيين – إثيوبيين – صوماليين) الذين تم سجنهم بتهم مختلفة داخل السجون المصرية (سجن القناطر) وأماكن احتجازهم (أسوان – الغردقة – كرموز الإسكندرية) مع إنهاء تصحيح وضعهم القانوني وإجراءات دمجهم بصورة شرعية داخل مصر وتحقيق مبدأ التعايش داخل المجتمع المصري.

هذا وسوف تشارك مؤسسة حياه للتنمية والدمج المجتمعي في اجتماعات العملية التحضيرية لاتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بمسودة مقترحات كما أنها سوف تتقدم ببحث حول أهم الإشكاليات القانونية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تواجه المهاجرين وتمنع تعرضهم لتجربة الإحتجاز في مصر والدول العربية وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعات الهجرة ومقترحات التعديل لهذه الإشكاليات.